كشفت مصادر مطلعة أن التقارير الأمنية التي تعد بالموازاة مع إجراء مباريات الترشيح للمناصب العليا، تحسم في مصير المرشحين المعروضين على رئيس الحكومة، من أجل التأشير عليها في المجالس الحكومية.
وأوضحت المصادر أن التقارير الأمنية التي أعدت طيلة حكومة سعد الدين العثماني، بشأن الثلاثة أسماء التي يقترحها الوزراء على رئيس الحكومة، قد أسقطت أكثر من 100 مرشح، بسبب علاقتهم بملفات وشبهات رافقت مسارهم المهني.
وأكدت المصادر ذاتها أن معظم "الفيتوهات" التي أشهرت في وجوه مرشحين همت بالأساس عمداء الكليات والمعاهد، بالإضافة إلى المدراء المركزيين بالإدارات العمومية، فيما كان تأثير فيتو التقارير البيئية محدودا في مناصب الكتاب العامين.