أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، نهاية الأسبوع الماضي، على النيابة العامة المختصة، شخصا يبلغ من العمر 28 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق ببث أخبار زائفة من شأنها المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين. وقالت المصادر إن المشتبه فيه كان قد نشر على صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفلة، مشفوعة بتعليقات يدعي فيها أنها اختفت بمدينة القنيطرة وعثر عليها مقتولة على ضفاف واد سبو.
وأسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة على خلفية هذه القضية عن التوصل إلى أن مصالح الشرطة بمدينة القنيطرة لم تسجل أية حالة تتعلق باختفاء أو باكتشاف لجثة طفلة بواد سبو، وذلك قبل أن يتم تحديد هوية ناشر هذه الأخبار الزائفة وإيقافه بمدينة طنجة.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة صباح الجمعة.
ومن جهة أخرى، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، خلال نهاية الأسبوع أيضا، من إيقاف سيدة تبلغ من العمر 36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالضرب والجرح وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه. وكانت المشتبه فيها قد أقدمت على إهانة مدير المؤسسة التعليمية التي يدرس بها ابنها أثناء مزاولته لمهامه يوم الأربعاء، وعرضته لاعتداء جسدي، وذلك لأسباب وخلفيات تجري حاليا الأبحاث والتحريات لتحديد طبيعتها.
وتم الاحتفاظ بالسيدة المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد دوافع وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وفي ظل هذه المجهودات أيضا تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، يوم الجمعة الماضي، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف وتحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وكانت مصالح الشرطة بطنجة قد رصدت شريط فيديو منشورا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يعرّض سيدة للسرقة بأحد أحياء المدينة، حيث فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا تمهيديا في هذه النازلة رغم عدم توصلها بشكاية في الموضوع.