أفادت مصادر مطلعة لـ«تيلي ماروك» بأن الشرطة القضائية بالقنيطرة استدعت الكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بجماعة المكرن، من أجل الاستماع إليه حول اتهامات شابة تقطن بمدينة القنيطرة بربط علاقة جنسية غير شرعية، نتج عنها حمل وتخلصت منه الشابة في شهره السابع بدورة المياه بمنزل العائلة، بحسب ما أدلت به أثناء استنطاقها عن العلاقة الغرامية بينها وبين الكاتب المحلي لشبيبة «المصباح».
وأفادت مصادر الجريدة بأن فصول هذه الواقعة تعود لأواخر الأسبوع الماضي، حيث أصيبت الشابة بمغص على مستوى البطن نتج عنه إجهاض جنينها، وقامت بالتخلص منه في قناة الصرف الصحي خوفا من الفضيحة.
وزادت المصادر ذاتها أن هذه العملية تسببت في اختناق دورة المياه، مما اضطر العائلة إلى الاستعانة بمصلح قنوات صرف المياه، حيث أثناء عملية الإصلاح تفاجأ بالعثور على جثة جنين حديث الولادة، فقام بإخبار الأسرة التي أصيبت بالصدمة باكتشاف هذا الجنين وسط المنزل، مما دفعها إلى الاتصال بالشرطة لإخبارها بالواقعة، حيث حضرت إلى عين المكان وقامت بالتحريات الأولية التي انهارت فيها الفتاة، معترفة بكونها هي صاحبة الجنين الذي تخلصت منه، لتتم إحالتها على مصالح الشرطة وإيداعها رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة.
وكشفت مصادر «تيلي ماروك» أن الشابة بعد الاستماع إليها في محضر رسمي، أكدت لعناصر الشرطة أنها كانت على علاقة غير شرعية مع كاتب شبيبة «البيجيدي» بالجماعة الترابية المكرن، القاطن بمدينة القنيطرة والمعروف بنشاطه الجمعوي ضمن شبكة مجموعة من الجمعيات على صعيد إقليم القنيطرة والعالم القروي، وأنها تعرفت عليه في أحد اللقاءات، وربطت معه علاقة غرامية ومارست معه الجنس، بعدما وعدها بالزواج وظل يماطلها حتى تنكر لها، مما اضطرها أن تواجه مصيرها إلى أن فقدت جنينها.
وأكد مسؤول حزبي بالعدالة والتنمية أن الشرطة بالقنيطرة استدعت الكاتب المحلي لشبيبة الحزب بجماعة المكرن بضواحي القنيطرة، للاستماع إلى أقواله في الاتهامات الموجهة إليه، موضحا أنه حسب المعطيات التي استقاها في هذه الواقعة، فإن الشابة سبق لها أن التقت بعضو الحزب رفقة عدد من الحقوقيين، حيث طلبت منه المساعدة والدفاع عنها في ملف متعلق باغتصابها، وأنه منذ تلك المدة لم يلتقيا، إلى أن فوجئ باتهامه من طرفها بعلاقتهما غير الشرعية نتج عنها حمل وإجهاض جنينها في دورة المياه.
وأكد الكاتب المحلي لشبيبة الحزب بالجماعة الترابية المكرن ردا على الاتهامات الموجهة ضده، (أكد) أن لا صلة له بهذه الفتاة، وأنه لم يلتقها لمدة تفوق ثمانية أشهر وأنها كانت تنشط معه في إطار ما هو جمعوي، إلى أن توصل من قبل الشرطة بمكالمة من أجل الحضور للاستماع إليه.