بعد الجدل الكبير الذي خلقه خبر طرد تلميذة من مؤسسة تعليمية بمدينة شفشاون، بسبب ارتدائها النقاب، كشف مسؤول بوزارة التربية الوطنية، أن الخبر الذي تم تداوله على بعض المواقع والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تم إخراجه عن سياقه.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح صحافي، أن التلميذة التي تدرس في المستوى الأول إعدادي في مؤسسة الحسن الأول، قدمت اليوم الأول للدراسة مرتدية النقاب، وأن إدارة المؤسسة اتصلت بولي أمرها وأقنعته بأن على الفتاة ارتداء ملابس تمكن أساتذتها من رؤية تقاسيم وجهها، وأن ولي أمر الطفلة قبل ذلك، ولم يبدي أي اعتراض.
وأضاف المتحدث أن الطفلة البالغة من العمر 12 سنة، بدأت ترتدي الحجاب والكمامة بشكل عادي داخل المؤسسة، وتتابع دراستها مثل باقي التلاميذ، مشددا على أن خبر الطرد عار من الصحة.
وكان موضوع الطفلة (إ.ب.ز)، قد أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من قبل من رفضوا أن يفرض الآباء على أطفالهم ارتداء نوعية معينة من الملابس.