أفادت تقارير إعلامية، أن المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء، قضت اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر، بسجن نجل النقيب محمد زيان، لثلاث سنوات نافذة في قضية ما بات يعرف بملف الكمامات المزيفة.
فيما توزعت الأحكام في الملف كالآتي: ياسين سوقني: 5 سنوات، وهشام بوزوبع: 4 سنوات، وزكرياء رحام: 3 سنوات، ومحمد الشتيوي: 3 سنوات، ووليد بوعلي: 3 سنوات، والمهدي قرداش: 3 سنوات، وناصر الدين زيان: 3 سنوات، والنويضي: 10 أشهر، وجبري: 8 أشهر.
وتعود تفاصيل هذه القضية التي يتابع فيها 12 متهما بينهم خياط يبلغ من العمر 70 سنة، وصاحب مطبعة، ونجل النقيب زيان، وكذا نجل المحامي والحقوقي النويضي، ومناديب أدوية وآخرون، إلى شكاية تقدمت بها مصحة طبية خاصة بمدينة مراكش، سبق أن تعاقدت مع نجل النقيب زيان، من أجل تزويدها بعشرين ألف كمامة واقية من الفئة الطبية الحاملة لمعيار السلامة والجودة FFP2، بمبلغ 66 مليون سنتيم، وذلك على أساس استخدامها من طرف الأطباء والممرضين في التكفل بضحايا جائحة كورونا المستجد، قبل أن يتبين لها أن الكمامات مزيفة ولا تخضع للشروط الصحية الدقيقة.
وفي المقابل، علق النقيب محمد زيان المنسق الوطني للحزب المغربي الحر، على الأحكام الصادر في حق ابنه، و11 شخصا آخرين في تصريح صحافي، بالقول: "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ.. وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ" (الآية 113 من سورة هود)، واعتبر النقيب زيان بأن الحكم كان انتقاما منه.