ماذا لو كانت مناعة القطيع في مواجهة كورونا قادرة على إنقاذ أرواح أكثر من الإغلاق ؟ - تيلي ماروك

مناعة القطيع - كورونا - إنقاذ أرواح - الإغلاق ماذا لو كانت مناعة القطيع في مواجهة كورونا قادرة على إنقاذ أرواح أكثر من الإغلاق ؟

ماذا لو كانت مناعة القطيع في مواجهة كورونا قادرة على إنقاذ أرواح أكثر من الإغلاق ؟
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 08/10/2020

توقعت جامعة "إدنبرة" البريطانية، أنّه على مدار فترة جائحة فيروس كورونا المستجد بأكملها، فإن إبقاء الأطفال خارج الفصول الدراسية سيزيد الوفيات بما يتراوح بين 80 ألفاً 95 ألفاً، وبالمثل، فإن التباعد الاجتماعي للجميع، بدلا من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما فقط، يمكن أن يكلف ما بين 149 ألفاً و178 ألف شخص، وفق ما أوردته دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية.

وحسب ما أوردته صحيفة "تلغراف" البريطانية، فقد توصلت الدراسة إلى أن التباعد الاجتماعي الشامل وإغلاق المدارس قد يكلفان أرواحا أكثر مما لو سمح لمناعة القطيع بالبناء ببطء في المجتمع،

وقال الخبراء إن الفيروس كان قادرا على الانتشار بشكل أسرع إلى الأشخاص المعرضين للخطر بمجرد تطبيق إجراءات الإغلاق، عما لو تم السماح لمستوى معين من المناعة بالتراكم لدى الشباب.

يأتي ذلك في الوقت الذي وقع فيه آلاف العلماء في جميع أنحاء العالم على إعلان بارينجتون العظيم، الذي دعا إلى إنهاء الإغلاق على الشباب والأصحاء، كما أكدت الدراسة أنه لا توجد استراتيجية لتخفيض الوفيات إلى أقل من 200 ألفا بدون لقاح، وأن قمع الفيروس لن يؤدي إلا إلى تأخير عودة ظهور أكثر فتكاً.

من جهته، أكّد المتحدث باسم رئيس الوزراء، "لقد درسنا النطاق الكامل للرأي العلمي طوال فترة هذا الوباء وسنواصل القيام بذلك"، هذا ويقوم مبدأ مناعة القطيع على محاربة جسم الإنسان للأمراض المعدية عبر جهاز مناعته، وإذا تعافى الشخص من الفيروس، فستطور المناعة لديه ذاكرة لمحاربته بشكل مستمر، مع المخاطرة بأنه قد لا يتعافى.

وفي الوقت الذي تعتبر فيه بريطانيا أكثر الداعمين لسياسة مناعة القطيع، تعارض منظمة الصحة العالمية، هذه السياسة التي أثارت جدلاً كبيراً باعتبارها خطرة على بعض الفئات.


إقرأ أيضا