عُلم من مصدر مطلع، أنه جرى يوم الثلاثاء المنصرم، اعتقال جباص يدعى "ع.ع"، يقطن بدوار الطويرفة بالجماعة القروية بومعيز، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سيدي سليمان، نشر تدوينة على صفحته بالفيسبوك، تتضمن اتهامات وعبارات مسيئة لعناصر المديرية العامة للأمن الوطني، حيث اتهم بشكل مباشر عناصر الأمن بالارتشاء، والفشل في تدبير فترة جائحة كوفيد 19، وغيرها من ألفاظ السب والشتم، الأمر الذي دفع المديرية العامة للأمن الوطني، إلى تحريك المتابعة عن طريق العميد الممتاز" محمد الرويشي"، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان، ضد الجباص الذي اعترف بدوره، أثناء تقديمه أمام انظار النيابة العامة لدى ابتدائية سيدي سليمان، اليوم (الخميس)، بالمنسوب إليه، وبمسؤوليته عن مضمون التدوينة الفيسبوكية المسيئة لمؤسسة الأمن ورجالها، والتي قام بنشرها شهر شتنبر من السنة الجارية، والتي سارع إلى حذفها في ما بعد، لتتم متابعته في حالة اعتقال، وإحالته مباشرة على جلسة الحكم، من أجل البت في النازلة، وترتيب الجزاءات القانونية.
وفي موضوع ذي صلة، أفاد مصدر "تيلي ماروك"، أن المديرية العامة للأمن الوطني، أمرت بفتح تحقيق موسع، بخصوص الاتهامات التي يواجه بها، عنصر أمني، يعمل بمنطقة أمن سيدي سليمان، متهم بالاعتداء بالضرب، نهاية الشهر المنصرم، في حق مواطن يدعى "ز.ا"، والذي قام بوضع شكاية مباشرة لدى النيابة العامة المختصة، مرفوقة بشهادة طبية في الموضوع، إضافة إلى مقطع فيديو، يوثق للواقعة، حيث تم استدعاء العنصر الأمني في وقت سابق، من طرف المصالح المعنية بولاية أمن القنيطرة، من أجل الاستماع إليه، خاصة أن المشتكي، أبدى حينها عن رغبته في أداء غرامة 300 درهم، المتعلقة بمخالفة عدم ارتداء الكمامة، أمام إصرار العنصر الأمني على نقله لمخفر الشرطة، عبر سيارة النجدة، لتتطور الأمور إلى استعمال العنف وإسقاط المواطن أرضا، وهو الملف الذي أفاد مصدر " تيلي ماروك"، بأن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، يتابع تطوراته بشكل دقيق للكشف عن ملابساته وتطبيق الجزاءات وفقًا لما تنص عليه المساطر القانونية وتطبيقًا للصرامة والانضباط الذي تنهجه الإدارة العامة للأمن.