AMDH اللجنة الإدارية - التسيير اللا ديمقراطي أعضاء بـ AMDH يقاطعون اجتماع اللجنة الإدارية بسبب التسيير اللا ديمقراطي
-
تيلي ماروك
نشرت في : 10/10/2020اشتكى مجموعة من عضوات و أعضاء اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان (AMDH)، في رسالة داخلية إلى عضوات وأعضاء المكتب المركزي واللجنة الإدارية للجمعية من سوء التدبير والتسيير، والزج بالجمعية في "متاهات وملفات غير حقوقية، تخدم أجندات مجهولة".
وأعلن 17 عضوة وعضوا باللجنة الإدارية للجمعية، في الرسالة ذاتها، عن "مقاطعة أشغال اجتماع اللجنة الإدارية في دورتها السابعة، المقررة اليوم السبت 10 أكتوبر الجاري، احتجاجا على التدبير "اللا ديمقراطي" للجمعية.
وقال المقاطعون والمقاطعات لاجتماع اللجنة الإدارية "نحن مجموعة من عضوات و أعضاء اللجنة الإدارية البالغ عددهم 17، والمنتمين إلى مكون أساسي ومؤسس داخل الجمعية أن نراسلكم احتجاجا على التدبير اللا ديموقراطي لإطارنا، فرغم أننا نبهنا مرارا لذلك في الاجتماعات السابقة للجنة الإدارية، لكن للأسف لم نتلقى أي تجاوب أو إحساس بالمسؤولية".
وعدد المقاطعون في تسع نقاط، وهي: عدم التزام بقرار الجمعية و المتعلق بعدم المشاركة في االنشطة المنظمة من طرف احدى الجماعات الدينية. والاحتكام للمنطق العددي ضدا على ما تم عليه المؤتمر من توافق. والتدبير اللا ديموقراطي للقضايا الخالفية وفرض سياسة الأمر الواقع. والزج بالجمعية في متاهات وملفات غير حقوقية، تخدم أجندات مجهولة. والتشهير بالعديد من المشتكيات والمشتكين مما يضرب مصداقية الجمعية. وعدم تحيين لائحة التكليفات داخل الجمعية و الإبقاء على أعضاء سابقين محددين، مما يحرم الشابات والشباب الأعضاء الجدد من التكوين. والانتقائية وازدواجية المعايير في حضور المناضلين للمحطات الدولية. وضبابية في مالية الجمعية و اللبس الذي يشوب التقارير المالية المقدمة في دورات اللجنة الإدارية. والإساءة المقصودة لعضوات وأعضاء الجمعية وتخوينهم عند كل نقطة خالفية.
في ما يلي لائحة بأسماء العضوات والأعضاء الموقعين على المراسلة والمقاطعات والمقاطعين للاجتماع اللجنة الإدارية:
➢ وفاء بدري.
➢ نعيمة العلمي.
➢ اسماء الفقير.
➢ حليمة قرقوبي.
➢ نزهة العزوزي.
➢ حليمة مرسلي.
➢ فاروق المهداوي.
➢ عبد العزيز بلحسن
➢ سعيد بنحماني.
➢ ابراهيم ميسور
➢ عمار الوافي.
➢ ناجي الكمري.
➢ ابراهيم حشان.
➢ حسن الحرشي.
➢ الحسين الحدودي.
➢ رشيد رقمي.
➢ زكرياء موالي عمر.
