كشفت مصادر مطلعة أن الهجوم الذي قاده إدريس الأزمي، عمدة فاس، ومنى أفتاتي، زوجة عبد العزيز أفتاتي، ليس سلوكا معزولا، بل خطة ممنهجة أطلقها حزب العدالة والتنمية، لمواجهة بعض الرموز التي تنتقده داخل مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر أن الأمانة العامة لحزب «المصباح» تداولت في أكثر من خمسة اجتماعات تأثير الشبكة العنكبوتية على صورة الحزب، مشيرة إلى أن القسم الإعلامي الذي يشرف عليه محمد يتيم، أعد ورقة حول تحول مواقع التواصل الاجتماعي إلى أكبر خطر يهدد شعبية «البيجيدي».
وأوردت المصادر ذاتها أن «الجيش الإلكتروني» للحزب الحاكم أعطيت له التوجيهات للنيل من بعض «المؤثرين» الفيسبوكيين، واتهامهم بتلقي أموال داخلية وخارجية وصل صداها إلى البرلمان.