كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن مستوى ثقة الأسر عرف تدهورا حادا خلال الفصل الثالث من سنة 2020 ، وذلك حسب نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر.
وأوضحت البحث، الذي أنجزته المندوبية، أن مؤشر الثقة لدى الأسر، الذي يتكون من آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة، والبطالة، وفرص اقتناء السلع المستدامة وكذا تطور وضعيتهم المالية، استقر خلال الفصل الثالث من سنة 2020، في مستوى 60.6 نقطة مقابل 65.6 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، و74.8 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وحسب النتائج البحث فإنه خلال الفصل الثالث من سنة 2020، بلغ معدل الأسر، التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة، 55 في المائة، فيما اعتبرت 25.6 المائة منها استقراره، و19.4 في المائة تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 35.6 نقطة عوض ناقص 24.8 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 20.2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 5ر41 في المائة من الأسر تدهوره و34.3 في المائة استقراره في حين ترجح 24.1 في المائة تحسنه.
وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي حيث بلغ ناقص 17.4 نقطة عوض ناقص 11.4نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 3.7 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وخلال الفصل الثالث من سنة 2020، توقعت 87.1 في المائة من الأسر مقابل 5.1 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة.
وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 82 نقطة، مقابل ناقص 75.2 نقطة خلال الفصل السابق ، وناقص 71.8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية. وأضافت أن 74.3 في المائة من الأسر، اعتبرت أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 10.8 في المائة عكس ذلك، مضيفة أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 63.5 نقطة مقابل ناقص 68 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 37.7 نقطة خلال الفصل الثالث من 2019.