أفادت مصادر عليمة، أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، تواصلت مع العالم والمخترع المغربي المعروف "رشيد اليزمي" ، لتبني مشروعه الجديد، حول تقنية شحن بطاريات السيارات.
وكان اليزمي قد كشف، خلال ندوة شارك فيها، بأن لديه تقنية جديدة تُمكن من شحن بطاريات السيارات الكهربائية، مثل التي تُنتجها شركة "تيسلا"، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة المعمول بها حالياً في عدد من دول العالم من بينها أمريكا،
وقال اليزمي أنه عرض على المسؤولين المغاربة استغلال هذه التقنية والاستثمار فيها عوض الموافقة على العروض الضخمة التي تلقاها من الخارج، لكنه نبه إلى أنه ينتظر ردا في أجل أقصاه شهر دجنبر المقبل، وإلا سيكون مضطرا لسحب عرضه واختيار دولة أخرى لتبني المشروع.
وشدد العالم المعروف عالميا على أن التقنية الجديدة إن استثمر فيها المغرب ستمكنه من التفوق على عملاق صناعة السيارات الكهربائية في العالم شركة "تيسلا"، وهو ما يعني خلق الآلاف من مناصب الشغل الجديدة.
ورشيد اليزمي هو عالم مغربي، ولد بمدينة فاس، متخصص في مجال علم المواد، مكّنت أعماله المرتبطة بتطوير مصعد الغرافيت من جعل بطاريات أيون الليثيوم، قابلة للشحن، فاز سنة 2014، بجائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات، والتي أحدثت طفرة في مجال الإلكترونيات المحمولة، كما فاز بميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) عام 2012، وحصل على وسام جوقة الشرف في فرنسا، والوسام الملكي من ملك المغرب عام 2014، واختير كعضو شرفي في أكاديمية الملك الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا.