أفادت تقارير إعلامية، أن السلطات الفرنسية اعتقلت شخصا آخر في إطار التحقيقات بقضية قتل معلم تاريخ في إحدى المدارس قرب باريس، الجمعة الماضي.
ونقلت قناة BFMTV عن مصادر مقربة من التحقيق تأكيدها أن الموقوف الـ11 على خلفية القضية المدوية هو صديق للتلميذ الذي نفذ الجريمة.
وكشفت مصادر حتى ذلك الحين اعتقال عشرة أشخاص في إطار التحقيق، منهم أهالي منفذ الهجوم وأولياء تلاميذ آخرين في المدرسة نفسها.
ووقعت الجريمة، التي صنفتها السلطات الفرنسية "هجوما إرهابيا" مساء يوم الجمعة الماضي قرب المدرسة الواقعة في بلدية كونفلان-سان-أونورين بشمالي باريس، إذ قام منفذ الجريمة بقتل المدرس وقطع رأسه، بعد أن عرض (المدرس) على التلاميذ رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (ص) خلال درس مقرر حول حرية التعبير.
وقُتل منفذ الجريمة برصاص الشرطة في الموقع، وهو شاب من أصول شيشانية ولد في روسيا، وأكدت مصادر أنه هدد بمهاجمة عناصر الأمن.