كشفت مصادر مطلعة أن قادة أحزاب المعارضة قرروا رمي قضية القاسم الانتخابي في مرمى التحالف الحكومي، وأوضحت مصادرنا أن وهبي وبركة وبنعبد الله اتفقوا على الابتعاد عن الخوض في النقاش العمومي للقاسم الانتخابي رغم تأييدهم للتعديل، محملين الأغلبية مسؤولية إعداد القوانين الانتخابية وإحالتها على البرلمان.
وأضافت ذات المصادر أن خروج العثماني خلال لقاء نظمته الكتابة الجهوية بفاس مكناس ومحاولة لعب دور الضحية، دفعت ثلاثي المعارضة إلى عدم مجاراة رئيس الحكومة في مظلوميته والمطالبة فقط بالإسراع بإحالة المشاريع على البرلمان من أجل التصويت عليها واتخاذ ما يلزم داخل المؤسسة التشريعية.