شهدت الأيام الماضية صراعا داميا بين بعض المحسوبين على أنصار فريقي الوداد والرجاء الرياضيين لكرة القدم، عندما دخلوا في حرب عصابات مستعملين السيوف والعصي والكلاب المدربة ما نجم عنه مجموعة من الإصابات آخرها تعرض شاب يبلغ من العمر 17 سنة لضربة قوية في الرأس أدخلته العناية المركزة.
وكشف مصدر أمني لـ«تيلي ماروك» أن مناطق سباتة وسيدي عثمان وحي مولاي رشيد وعين الشق من أكثر الأماكن التي تشهد حرب الأنصار الحمر والخضر وقد تمت موجة كبيرة من الاعتقالات في صفوف الطرفين إلا أن الأمر يزداد تفاقما بحسب حساسيات متعلقة بفصائل الإلتراس.
وأضاف المصدر ذاته أنه، خلال الفترة الماضية، تم تشديد المراقبة على مجموعة من النقاط في مدينة الدار البيضاء، غير أن احتفالات فريق الرجاء الرياضي بلقب البطولة ساهمت أيضا في زيادة الاحتقان بين بعض المحسوبين على الجماهير.
من جهة أخرى، أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن بنمسيك بمدينة الدار البيضاء على أنظار النيابة العامة المختصة، أربعة أشخاص محسوبين على فصائل إلتراس مشجعي كرة القدم، من بينهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة.
و أكد المصدر ذاته أنه، خلال السنوات الأخيرة، تم إيقاف العشرات من المحسوبين على الأنصار بسبب تسببهم في إصابات خطيرة لأشخاص وتخريبهم للممتلكات العامة، بالإضافة إلى ترويع السكان.