تعيش عدد من الأسر في مدينة سلا حالة من الارتباك والتدمر على إثر انتشار فيديوهات جنسية، وراءها صاحب محل لبيع وإصلاح الهواتف الذكية بحي كريمة بمقاطعة تابريكت.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تسريب فيديوهات من موقع إلكتروني، وتداولها بشكل واسع في موقع التراسل الفوري ( واتساب)، ليتبين أن من بطلات تلك الفيديوهات الجنسية، متزوجات من مدينة سلا، وقد جرى تداول هذه الفيديوهات على نطاق واسع، وتظهر فيها نفس الغرفة، في عشرات الأشرطة التي توثق لممارسات شادة، فيما تظهر في كل شريط (شريكة) مختلفة، تقطن في مناطق متفرقة من المدينة.
وقالت مصادر مطلعة إن المصالح الأمنية باشرت التحقيق في الفيديوهات وطبيعة التسريب، والجهة التي قام بتصورها، وذلك بعد التعرف على هوية الاشخاص الذين يظهرون بها، وعلى رأسهم صاحب المحل، الذي أوضحت المصادر أنه قد فر إلى إحدى الدول الأوروبية.