كشفت تقارير إعلامية، أن باحثين من المملكة المتحدة أعلنوا أنهم سيدرجون الأسبرين في تجربة على مرضى فيروس كورونا المستجد، وفق ما نقل تقرير من "غيزمودو".
ونقل التقرير أن الأسبرين، وهو دواء عمره 120 عاما، سيخضع للاختبار كعلاج محتمل لكورونا ضمن تجربة RECOVERY الجارية، وهي واحدة من أكبر التجارب السريرية وأكثرها تأثيرًا التي أجريت خلال الجائحة.
ويأمل الباحثون أن خصائص الأسبرين المعروفة المضادة للتخثر يمكن أن تساعد المرضى المصابين على تجنب الموت.
وقد شملت التجربة حتى الآن أكثر من 16,000 مريض في المستشفى في المملكة المتحدة. وقد تم توزيع هؤلاء المرضى على نحو عشوائي لتلقي الرعاية القياسية وحدها أو مجموعة متنوعة من العلاجات التجريبية بالإضافة إلى الرعاية القياسية.
وتعد RECVORY أول تجربة رئيسية لاختبار فعالية الأدوية الشائعة على حالات مرضية تهدد الحياة.
ومن المتوقع أن يتلقى ما يقدر بـ 2000 مريض جرعة من الأسبرين، إلى جانب حصولهم على الرعاية القياسية، وسيتم مقارنتهم بأولئك الذين لا يتلقون أي رعاية إضافية، وسيتم استبعاد الأشخاص الذين يعانون من حساسية معروفة من الأسبرين.
ويعتقد أن المضاعفات الشديدة لكورونا تنطوي على مشاكل تخثر الدم، واقترحت دراسة واحدة على الأقل حديثة، أن استخدام الأسبرين يمكن أن يحسن فرص البقاء على قيد الحياة.
وقال مارتن لاندراي الباحث في جامعة أوكسفورد، واحد من العلماء الرئيسيين في التجربة أن "الأسبرين يستخدم على نطاق واسع للوقاية من جلطات الدم في العديد من الحالات الأخرى بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية وحالة ما قبل الإرجاج لدى النساء الحوامل".
وأصيب أكثر من 48 مليونا و707 آلاف و780 شخصا في العالم بفيروس كورونا المستجد، تعافى منهم 31 مليونا و945 ألفا على الأقل حتى اليوم، وتسبب كورونا بوفاة مليون و235 ألفا و148 شخصا في العالم.