اختفاء أدوية كورونا وفقدان لقاح الأنفلونزا في عز حملة التلقيح ضد المرض - تيلي ماروك

كورونا - لقاح - الأنفلونزا اختفاء أدوية كورونا وفقدان لقاح الأنفلونزا في عز حملة التلقيح ضد المرض

اختفاء أدوية كورونا وفقدان لقاح الأنفلونزا في عز حملة التلقيح ضد المرض
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 13/11/2020

سجل عدد من المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، غياب الأدوية العلاجية لأمراضهم من الصيدليات، بعد اختفاء أدوية مرتبطة بالبروتوكول العلاجي لمرضى «كوفيد- 19» خلال الأسابيع الماضية، حيث سجلت أسر مرضى بكورونا يخضعون للعزل الذاتي المنزلي، فقدان أدوية «الزنك» و«فيتامين س»، و«فيتامين د»، من الصيدليات، ما حال دون تلقي المرضى للعلاجات التي يتم وصفها من قبل لجان التتبع الصحي للأشخاص المصابين بكورونا، والذين لا تظهر عليهم أعراض، أو وصفت حالتهم بالبسيطة ولا تتطلب تلقي العلاجات في المستشفيات وأقسام الإنعاش.

وطالبت عدد من الجمعيات المفتشية العامة لوزارة الصحة، بالتحري حول الأسباب الحقيقية لنقص واختفاء عدد من الأدوية من الصيدليات. وسجل مهنيون وحقوقيون نقصا حادا في تزويد الصيدليات بلقاح الأنفلونزا الموسمية، مما جعل عددا كبيرا من الفئات المستهدفة لم تصل إلى اللقاح، وفئات أخرى عريضة عاجزة حتى عن توفير موارده المالية، في عز الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة للتلقيح ضد الأنفلونزا. كما استنكرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عدم توفر معظم الصيدليات على أدوية «فتيامين سي» و«زيناسكين»، باستثناء الأزتروميسين الموجود بوفرة كدواء جنيس، وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجمعية، إن هذه الفترة معروفة بالإصابة بالزكام وأمراض أخرى تحتاج لفيتامين «سي»، مشددا على أن وزارة الصحة «لم تقدم بدورها الاستباقي في التدخل وتوفير الأدوية لكل الفئات»، مضيفا أن «الأوضاع تزداد سوءا، بسبب انقطاع عدد من الأدوية المهمة التي تخص أمراض مزمنة».

ودعا الخراطي إلى حماية المستهلك المغربي، من خلال تعزيز الاستراتيجية الدوائية، مشددا على أنه «لا يجب إهمال الأدوية الخاصة بهذه الفترة وبالفيروس»، حسب المتحدث، الذي حمل الوزارة الوصية أي انتكاسة بسبب اختفاء الأدوية من الصيدليات، ودعا المواطنين إلى اتخاذ كافة التدابير الاحتياطية أمام ارتجالية الوزارة، فيما يطالب مهنيو الدواء وزارة الصحة بتسطير سياسة دوائية، بدل التوزيع العشوائي للأدوية على المصالح التابعة للمندوبيات، على اعتبار أن المواطنين يتراجعون عن طلب أنواع معينة من الأدوية في فترات معينة من السنة، في الوقت الذي يرتفع الطلب على أنواع أخرى، ما يؤدي إلى ضياع كميات كبيرة من الدواء الذي يكون متوفرا في الصيدلية التابعة للمستوصفات أو المندوبية، ويغيب في الصيدليات الخاصة.


إقرأ أيضا