يستعد المغرب لإنتاج وتسويق لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، حيث كشفت تقارير إعلامية، أنه بعد نيل التراخيص للتسويق بالمغرب من مديرية الأدوية بوزارة الصحة، سيصبح المغرب في شهر دجنبر القادم، بلد إنتاج للقاح ضد فيروس كورونا، لتسويقه لبقية بلدان القارة الإفريقية ودول الجوار.
وأوردت المصادر ذاتها، أنه من المتوقع أن يبدأ تصنيع اللقاح في المغرب من طرف شركة "سوطيما"، وهي مجموعة متخصصة في مجال صناعة وتسويق الدواء ببلدان إفريقيا الفرنكوفونية وبدول الخليج ودول عربية وأوروبية أخرى، وتمثل 33 مختبرا عالميا فوض لها تسويق منتجاتها الدوائية.
وهي شركة عالمية مدرجة في سوق الدار البيضاء منذ فبراير 2005، تعمل في قطاع المستحضرات الصيدلانية وعلوم الحياة مع التركيز على الأدوية، وتوجد في السوق منذ 1976.
وفي المقابل، تسابق شركة الأدوية الأمريكية "فايزر الزمن للحصول على حقوق تصنيع لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، في مختبرات وحدة الإنتاج التابعة لها في مدينة الجديدة، تماشيا مع الاستراتيجية التي أطلقها جلالة الملك، لمكافحة انتشار الوباء وحماية صحة المواطنين، حيث تنتظر "فايزر" الضوء الأخضر من السلطات المغربية، ومنظمة الصحة العالمية، من أجل إنتاج القاح بالمغرب على غرار المختبر الصيني "سينوفارم".