درك برشيد - تحرير قاصر - الاختطاف تفاصيل تدخل درك برشيد لتحرير قاصر تعرضت للاختطاف
-
تيلي ماروك
نشرت في : 19/11/2020استنفر الدرك الملكي بسرية برشيد، مؤخرا، عناصره لتحرير قاصر من قبضة أشخاص قاموا باختطافها من مدينة برشيد، حيث تمكنت دورية من أفراد الدرك الملكي وفي زمن قياسي من تحرير فتاة قاصر، ويتعلق الأمر بابنة مسؤول سابق متقاعد بوزارة الداخلية، كانت مختطفة من طرف شخصين على متن سيارتهما من نوع «مرسيدس» على مستوى مركز دوار كريكيح بتراب جماعة سيدي المكي، وعودة القاصر إلى ذويها، حيث تبين خلال عرضها على طبيب مختص أنها تعرضت لاعتداء جنسي.
وبحسب مصادر «تيلي ماروك»، فإن المعتدى عليها 17 سنة كانت، بالقرب من ثانوية ابن خلدون بمدينة برشيد، قبل أن يباغتها شخصان على متن سيارة من نوع «مرسيدس»، وقاما بمحاصرتها واختطافها وإرغامها على ركوب السيارة تحت التهديد.
وبعد غياب القاصر غير المعتاد عن منزل أسرتها، أثار الأمر عدة شكوك، قبل أن تنجح المختطفة في إرسال الإحداثيات الجغرافية لمكان تواجدها رفقة المختطفين، ورسالة هاتفية قصيرة إلى أسرتها تؤكد فيها تعرضها للاختطاف. وهي معلومات عجلت بعناصر الدرك الملكي، بعد استشارة النيابة العامة المختصة، الانتقال على الفور إلى مكان الإحداثيات الجغرافية، وبالضبط بدوار كريكيح بتراب جماعة سيدي المكي بإقليم برشيد.
وبعد علم الجانيين باقتراب فرقة الدرك التي كانت على وشك محاصرتهما، تمكنا من الفرار قبل أن تعمد الضحية إلى رمي نفسها من داخل سيارة المختطفين، لحظة معاينتها لوصول سيارة الدرك إلى عين المكان، في وقت تمكن الظنينان من الفرار، حيث استغلا أزقة المدينة.
هذا في وقت ما زالت عناصر الدرك تواصل البحث عن منفذي هذا الفعل الإجرامي، لفك لغز عملية الاختطاف التي صرحت الضحية أنها تعرضت لها، في حين ترجح بعض المصادر أن القاصر على علاقة بالمختطفين، وهي فرضية ستكشف مدى صحتها تحقيقات الدرك بعد الوصول إلى المشتبه فيهما، عقب تحديد هويتيهما.
