تبون - أزمة مالية - المؤسسات الرسمية - الجزائر مرض تبون يتسبب في أزمة مالية وشلل بالمؤسسات الرسمية الجزائرية
-
تيلي ماروك
نشرت في : 21/11/2020أفادت تقارير إعلامية، أن الحكومة الجزائرية قررت رسميا المضي قدما في تجميد جميع اعتمادات الميزانية المرصودة للوزارات ومؤسسات الدولة، والتي تم توفيرها خلال الفصل الثاني من السنة الجارية.
وكشف موقع "Algerie Part Plus"، أنه حصل على وثيقة رسمية، تظهر حجم الأزمة المالية والشلل السياسي والإداري، الذي تعيش على إيقاعه الجزائر، بسبب غياب الرئيس عبد المجيد تبون، الذي نُقل إلى ألمانيا للعلاج من كورونا، في 28 أكتوبر الماضي.
وأوضح المصدر ذاته، أن وزارة المالية الجزائرية، أبلغت، بناء على تعليمات الوزير الأول، عبد العزيز جراد رسميًا في 18 نونبر الجاري، جميع الولاة، ووزراء الحكومة وكذلك مدراء المؤسسات العمومية بقرار تجميد اعتمادات الميزانية المرصودة لها لمواجهة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تضرب البلاد بسبب غياب الرئيس تبون.
ويعود آخر ظهور للرئيس الجزائري تبون إلى 15 أكتوبر، خلال لقائه بوزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان، ومنذ ذلك الحين اختفى الرجل عن الأنظار، وأعلنت الرئاسة الجزائرية أنه يخضع للعلاج بعد إصابته بكورونا قبل أن ينقل بشكل مفاجئ إلى ألمانيا للعلاج، لكن أمام طول غياب الرئيس أصبح الأمر مصدر قلق في البلاد، حيث تناسلت الشائعات حول غيابه ونزعت المصداقية عن البلاغات الرسمية بشأن غيابه، وشبه البعض غياب تبون بغياب الرئيس السابق بوتفليقة في المرحلة السابقة.
