ترحيب عربي باعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه - تيلي ماروك

ترحيب عربي - الإدارة الأمريكية - المغرب ترحيب عربي باعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه

ترحيب عربي باعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 11/12/2020

رحبت دول عربية باعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء، وثمنت مضامين بيان الديوان الملكي بشأن الاتصال الهاتفي الذي جرى أمس الخميس بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي هذا الصدد أعرب عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن ترحيبه باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على منطقة الصحراء المغربية وافتتاح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة.

وأكد العاهل البحريني بأن هذا القرار يعتبر خطوة تاريخية مهمة في تعزيز السيادة الترابية والحقوق المغربية في الصحراء المغربية.

كما أشاد بمضامين المباحثات الهاتفية بين جلالة الملك والرئيس ترامب حول الوضع الراهن بمنطقة الشرق الأوسط، بما يعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

وفي نفس السياق أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن قرار استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل هو بمثابة خطوة في اتجاه تحقيق مزيد من الاستقرار والتعاون الإقليمي.

من جهته رحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في تغريدة على حسابه الرسمي على (تويتر) بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.

وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن ترحيبه بقرار المملكة المغربية استئناف الاتصالات والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل، مؤكدا أن الأمر يتعلق ب " خطوة سيادية تساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة ".

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية من جهتها في بيان أهمية القرار الأمريكي الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء في الإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت الخارجية الإماراتية بالمناسبة التأكيد على "موقف دولة الإمارات العربية المتحدة التاريخي والثابت في دعم المغرب الشقيق في سيادته على كافة أراضيه".

وعبرت عن الأمل في أن يسهم استئناف علاقات المملكة مع إسرائيل في تعزيز مناخ السلام والتعاون الإقليمي والدولي، وفي دعم سعي المنطقة المشترك لتحقيق الأمن والازدهار".


إقرأ أيضا