أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن أملها في أن "يساهم الإعلان الصادر بمناسبة المحادثات بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السلام والازدهار الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وسجل المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن "التطور الآخر" و "الإعلان الكبير الآخر" (فضلا عن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب التامة والكاملة على الصحراء)، تمثل في قرار المملكة استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وقال دوجاريك خلال اللقاء الصحفي اليومي في نيويورك إن الأمم المتحدة تأمل في أن "يعزز هذا القرار التعاون ويخلق فرصا جديدة من أجل تقدم السلام والازدهار الاقتصادي في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط". وأكد الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، من جهته، أن المغرب تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، التزم دوما بتحقيق السلام في الشرق الأوسط والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال موراتينوس في تصريح صحافي، تعليقا على مضمون الاتصال الهاتفي بين جلالة الملك والرئيس ترامب، "أعتقد أن رؤية المغرب كانت دوما رؤية ملتزمة من أجل السلام في المنطقة، من خلال الدفاع عن حقوق الفلسطينيين مع القيام في الوقت نفسه بدعم حل يقوم على أساس دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن".
وأضاف موراتينوس وهو أيضا المبعوث الخاص السابق للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، أن الدبلوماسية المغربية وجلالة الملك محمد السادس، اللذان يقتديان بنموذج جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، قدما دوما مساهمة إيجابية من أجل السلام في المنطقة. وفي هذا الإطار بالذات، اتخذ المغرب هذا القرار التاريخي" الذي يعزز التزامه من أجل السلام في الشرق الأوسط.