أفادت وكالة "رويترز" أن مواجهات اندلعت، أمس السبت، بين أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومناهضين له، في العاصمة واشنطن، خلال احتجاجات نظَمها مؤيدو الرئيس الذين زعموا أن الرئيس المنتخب جو بايدن سرق الانتخابات من ترامب.
وشهدت ولايات أمريكية عدة احتجاجات، واضطرت الشرطة إلى التدخل في العاصمة بعدما وقعت أعمال عنف بين المحتجين، بعد صدام وقع بين مجموعات من جماعة "براود بويز" المؤيدة للرئيس، ومحتجين مناهضين لهم من جماعة "أنتيفا" اشتبكت في وسط مدينة واشنطن مساء السبت.
Four people injured after clashes between Black Lives Matter protesters and racist group Proud Boys in US capital, Washington pic.twitter.com/jaH5PGinZz
— TRT World Now (@TRTWorldNow) December 13, 2020
وأضافت "رويترز"، أن الشرطة تحركت بسرعة لفصلهما باستخدام رذاذ الفلفل، في حين حثّت جماعة "أوقفوا السرقة" المرتبطة بالناشط الموالي لترامب روجر ستون، وجماعات كنسية، المؤيدين على الإقبال على "مسيرات أريحا" وتجمعات الصلوات.
كذلك شارك نحو مائتي فرد من أعضاء جماعة "براود بويز" اليمينية التي تميل للعنف في مسيرة قرب فندق ترامب في واشنطن، وكان كثير من أعضائها يرتدون ملابس عسكرية مموهة وسترات وخوذات.
مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام وحسابات على تويتر، أظهرت جانباً من الصدامات التي وقعت بين المحتجين، وسط تقارير عن سقوط جرحى، فيما قالت وسائل إعلام محلية في أولمبيا، عاصمة ولاية واشنطن، إن شخصاً تعرّض لإطلاق نار، كما تم اعتقال ثلاثة بعد الاشتباكات.
وبالتزامن مع بدء الاحتجاجات، كتب الرئيس الأمريكي على تويتر السبت: "واو! آلاف الأشخاص يجتمعون في واشنطن لوقف سرقة" الانتخابات، مضيفاً "لم أكن على علم بهذا لكنني سأذهب لرؤيتهم".
بعد ذلك بوقت قصير أقلعت مروحية تحمل الرئيس من باحة البيت الأبيض وحلَّقت فوق الحشد الذي كان ينشد النشيد الوطني، قبل أن يتوجه الرئيس المنتهية ولايته إلى نيويورك لحضور مباراة كرة القدم السنوية بين الجيش والبحرية.