اختار محمد أمكراز، وزير التشغيل والإدماج الاجتماعي، قناة إيرانية لكي يوجه انتقاداته اللاذعة للإنجاز الدبلوماسي الذي حققه المغرب، بعدما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمغربية الصحراء، مقررا فتح قنصلية بإقليم الداخلة.
وكشفت مصادر مطلعة أن أمكراز الذي يشغل منصبا دستوريا، لم يلتزم بواجب التحفظ، وتجاوز اختصاصه كوزير لانتقاد موقف دبلوماسي تبناه الملك محمد السادس.
وأوردت المصادر ذاتها أن أمكراز تعرض لتقريع مباشر من طرف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ومصطفى الرميد، وزير الدولة، بسبب اختياره قناة تابعة لإيران المعادية للولايات المتحدة الأمريكية، لمهاجمة الاتفاق الذي جرى بين ترامب وملك المغرب.