علمت "تيلي ماروك" من مصدر مطلع، أن تحقيقات باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، كشفت عن وجود علاقة مشبوهة، بين سيدة متخصصة في ترويج المخدرات وأقراص الهلوسة، وعميد شرطة رفقة ضابطين، يعملان بمفوضية أمن سيدي يحيى الغرب، المتواجدة بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي سليمان، حيث تم إيداع المشتبه بهم رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي أمس (الإثنين)، بسجن العرجات بسلا.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن السيدة المتورطة في الملف، ادعت بكونها قد مكنت عميد الشرطة، الذي يشغل منصب رئيس مصلحة الشرطة القضائية، رفقة ضابط شرطة آخر، يعمل رفقته بمصلحة الشرطة القضائية بمفوضية سيدي يحيى الغرب، من مبالغ مالية، كرشوة، للمسؤولين الأمنيين المتابعين، بهدف التستر على أنشطتها الإجرامية، في حين جرى إيداع ضابط أمن ثان، رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي، بسبب تورطه بدوره في علاقة مشبوهة، مع تاجر معروف لدى المصالح الأمنية، بترويج وبيع الخمور المهربة بجميع أصنافها، بعدما أكد هذا الأخير تسليمه لضابط الأمن "رشوة" قدرها مصدر الموقع بملايين السنتيمات، في وقت قررت النيابة العامة المختصة، متابعة مقدمي شرطة في حالة سراح، بسبب تورطهما في نفس الملف، الذي من المرتقب ان يطيح بالعديد من المتورطين.