شرع عدد من البرلمانيين ينتمون إلى أربعة فرق برلمانية بمجلس النواب، في حملة سياسية لإقناع حوالي 270 نائبا بمقاطعة أنشطة محمد أمكراز، وزير التشغيل والإدماج المهني، التي يحضرها بالبرلمان.
وكشفت مصادر مطلعة أن الخطوات الأولى لمحاصرة الوزير «الأعجوبة» بدأت، أول أمس الاثنين، خلال الجلسة العامة التي انتهت بمواجهة حادة. وأضافت المصادر ذاتها أن برلمانيين من التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والأحرار و«البام» موافقون على مقاطعة حضور أمكراز لأشغال لجنة القطاعات الاجتماعية، التي ترأسها الاستقلالية سعيدة آيت بوعلي، بسبب خرجات أمكراز على قناة معادية مملوكة وممولة من طرف حزب الله وإيران، لانتقاد قرار ملكي. وتابعت المصادر نفسها أن حبل الإعفاء أصبح يقترب من رقبة الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية.