استنكر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تجنيد الجزائر لأجهزتها الإعلامية الرسمية لنشر الأخبار الزائفة عن الوضعية في الصحراء المغربية، واعتبر انسحاب جبهة "البوليساريو" من وقف إطلاق النار خطوة انتحارية وغير محسوبة العواقب.
وضمن جواب رئيس الحكومة عن سؤال محوري بمجلس النواب، يوم أمس الاثنين، متعلق بـ”الحصيلة الدبلوماسية للمملكة في ملف القضية الوطنية وآفاق حسم نزاع الصحراء المغربية”، أكد العثماني أن أعمال زعزعة الاستقرار التي قامت بها الجبهة الانفصالية لم يؤيدها أي بلد في العالم باستثناء الجارة الجزائر، التي تقود حملة ضد المغرب عن طريق أجهزتها الإعلامية. مشيرا إلى أنه يتم التصدي لها واحتواؤها عبر الصحافة الوطنية والجهاز الدبلوماسي المغربي.
وأكد سعد الدين العثماني أنه عقب تحرير معبر الكركرات وتأمينه من طرف القوات المسلحة الملكية، واصلت جبهة الانفصاليين استفزازاتها على مقربة من الجدار الأمني، مستغربا إعلانها الانسحاب من وقف إطلاق النار في خطوة انتحارية وغير محسوبة العواقب، ثم لجأت إلى شن حملة دعائية كاذبة عبر قنوات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام.