تذويب الإسفلت يفجر احتجاجات بإقليم برشيد - تيلي ماروك

برشيد تذويب الإسفلت يفجر احتجاجات بإقليم برشيد

تذويب الإسفلت يفجر احتجاجات بإقليم برشيد
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 12/01/2021

يعيش سكان مجموعة من الدواوير بكل من أولاد زيدان والكارة بإقليم برشيد، وأخرى بتراب جماعة الردادنة أولاد مالك بإقليم بن سليمان، منذ أيام، على صفيح ساخن عجل بخروج فعاليات جمعوية وحقوقية ومنتخبين للتنديد بما أسموه إقدام السلطات بإقليم بن سليمان على الترخيص بإنشاء وحدة صناعية لتذويب الإسفلت، والشروع في عملية البناء لإحداث هذه الوحدة داخل ضيعة فلاحية بجانب الطريق الإقليمية 3305 بين مدينة الكارة والدار البيضاء، وهو القرار الذي جعل بعض المنتخبين وفعاليات جمعوية يوجهون احتجاجات من جهة إلى جماعة الردادنة أولاد مالك، لأن المشروع يقع بنفوذها الترابي، ومن جهة أخرى إلى السلطات الإقليمية والولائية، بسبب تسريع المساطر الإدارية الخاصة بالمشاريع الكبرى، من أجل ربح الوقت لإخراج هذا المشروع الذي اعتبره السكان بمثابة تحويل المنطقة إلى مزبلة للصناعات الملوثة، وإقبارا للأراضي الفلاحية التي تتميز بها المنطقة من جهة أخرى.
وكشفت مصادر «الأخبار» أن عددا من الجمعيات وسكان المناطق القريبة من المشروع بصدد وضع عرائض للتعرض على إنشاء هذا المشروع، في وقت حذرت جمعيات محلية من محاولة تسييس ملف إقامة مشروع إحداث وحدة لتذويب الإسفلت بمنطقة فلاحية بامتياز تقع في الحدود الترابية بين إقليم بن سليمان وإقليم برشيد. كما نددت في الوقت نفسه بما وصفته بالضغوطات والممارسات اللامسؤولة للسلطات الإدارية وبعض المنتخبين، من أجل الضغط على السكان القريبين من عين المكان للقبول بالمشروع ضدا على سلامة وصحة المواطنين.
وكان سكان منطقة أولاد زيدان بإقليم برشيد، والردادنة وأولاد مالك بإقليم بن سليمان، وأعضاء من منتخبي المنطقة قد تفاجؤوا بعملية البناء داخلة ضيعة فلاحية بجانب الطريق الإقليمية رقم 3305 بين مدينة الكارة والدار البيضاء، من أجل إنشاء وحدة صناعية لتذويب الإسفلت، وهو الخبر الذي نزل على سكان المنطقة كالصاعقة بسبب مصير أراضيهم الزراعية التي أضحت مهددة بالتلف نتيجة مخلفات المواد التي تنتج عن عملية التذويب، بالإضافة إلى تلوث الفرشة المائية، الشيء الذي يعرض حياة السكان وأراضيهم إلى أضرار مادية ومعنوية، مما سيضطر معها السكان إلى الرحيل عن المنطقة، وبالتالي تعرضهم إلى التشرد والضياع.
هذا وطالب السكان وفعاليات جمعوية بتدخل كل من عامل إقليم برشيد وعامل إقليم بن سليمان، كل حسب اختصاصه الترابي، لوقف مسطرة الترخيص وإخضاع المشروع لدراسات بيئية، ومراعاة الطابع الفلاحي الذي تتميز به المنطقة.


إقرأ أيضا