اندلعت حرب الحصول على التزكيات داخل حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل الترشح للانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية المقبلة. وأفادت مصادر مطلعة بأن عددا كبيرا من النواب والمستشارين البرلمانيين قرروا مغادرة حزب «الجرار» والالتحاق بأحزاب أخرى للترشح باسمائها، بسبب المنهجية المعتمدة من طرف الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، الذي كلف كلا من محمد الحموتي، وعبد النبي بيوي بالإشراف على لجنة الانتخابات، واختيار المرشحين. وكشفت المصادر أن هذه اللجنة حسمت تقريبا 70 في المائة من المرشحين، ما أثار غضب برلمانيين بعد حرمانهم من التزكية، وقرروا الهجرة نحو أحزاب أخرى للبحث عن التزكيات. وحسم حزب الأصالة والمعاصرة في لائحة المرشحين بالرباط، حيث منح وهبي التزكية لمستشار جماعي شاب، يروج أنه سيصبح وزيرا وسيترك منصبه البرلماني للشخص الثاني في اللائحة.