العراق، إنفجار، بغداد إدانات محلية ودولية لتفجير بغداد الدامي
-
تيلي ماروك
نشرت في : 21/01/2021أدانت العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية التفجيرين الآرهابيين الذين وقعا صباح الخميس في العاصمة العراقية بغداد، والذين خلفا 35 قتيلا وعشرات الجرحى و المفقودين. ووفقا لبيان وزارة الداخلية العراقية،" فجر إنتحاري حزامه الناسف وسط سوق مكتظ، حيث إدعى الرجل أنه مريض ليتجمع الناس حوله.
أما الإنتحاري الثاني ففجر نفسه حين تجمع الناسلنقل الضحايا الذين أصيبوا في التفجير الأول ".
وسمع دوي الإنفجار في كل أنحاء العاصمة، وطوق الجنود كل الطرق المؤدية إلى مكان الإنفجار، وقامت القوات الأمنية بتعزيز انتشارها في محيط المنطقة الخضراء -التي تضم مقرات الحكومة والبرلمان وسفارات عدد من الدول- تحسبا لأي طارئ.
وأصدرت السفارة الإيرانية لدى العراق، بياناً أدانت فيه الهجوم، وأعربت عن "تعاطفها مع عوائل ضحايا هذه الجرائم الإرهابية" متمنية بالشفاء العاجل للمصابين.
وأدانت منظمة المؤتمر الإسلامي، بشدة "العمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف سوقاً شعبيا في وسط العاصمة العراقية بغداد وأسفر عن سقوط عدد من المواطنين الأبرياء بين قتلى وجرحى”.
وقالت السفارة الأميركية على صفحتها في فيسبوك "إن هذا الاعتداء هو عمل جبان ومشين يؤكد مخاطر الإرهاب والتي لا يزال يواجهها الملايين من العراقيين".
كما وصفت بعثة الأمم المتحدة في العراق الهجوم بأنه "فعل دنيء لن يضعف مسيرة العراق نحو الاستقرار والازدهار". بدوره، أعرب البابا فرنسيس عن "حزنه العميق" إزاء التفجيرين، واصفاً العمل بأنه "وحشي عبثي".
وفي برقية إلى الرئيس العراقي برهم صالح، قال البابا الذي ينوي زيارة العراق في مارس المقبل إنه "واثق من أن الجميع سيسعى لتخطي العنف بأخوّة وتضامن وسلام".
وأجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سلسلة تغييرات في صفوف الأجهزة الأمنية و الإستخبارية على خلفية الهجوم الإنتحاري، وشملت التغييرات إقالة مدير إستخبارات قيادة عمليات بغداد و عددا من القيادات الأمنية، فيما لم تتبنى أية جهة مسؤولية العمل الإرهابي الذي يرجح أنه من توقيع داعش.
ويأتي هذا الإعتداء بعد أيام من موافقة الحكومة العراقية بالإجماع على إجراء إنتخابات مبكرة في أكتوبرالمقبل تلبية لمطالب المحتجين.
