كشفت مصادر مطلعة أن الحركة النسائية وضعت عريضتها الوطنية لدى مكتب الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، من أجل تحقيق المناصفة.
وأوضحت المصادر أن العريضة التي وقعها أكثر من 13 ألف مواطن مسجل في الانتخابات لن يكون لها أي مفعول تشريعي في ظل الولاية الحالية، لكنها ستكون ورقة ضغط قوية من أجل الرفع من كوطة النساء من 60 إلى 90 مقعدا خلال الانتخابات المقبلة.
المصادر ذاتها أكدت أن العريضة التي تتزعمها الاتحادية السابقة وفاء حجي تعاني من عيوب شكلية بالنظر إلى أنها تطالب باختصاصات تشريعية هي من وظيفة ملتمسات التشريع، لكن العريضة، وفق مصادر الجريدة، يهمها الضغط السياسي لتعديل قوانين الوظيفة العمومية وقانون التعيينات والقوانين الانتخابية للوصول للمناصفة.