أكد مصدر جيد الاطلاع لـ«الأخبار» أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لازالت تواصل أبحاثها الدقيقة والمكثفة من أجل فك لغز جريمة حي الرحمة بسلا التي خلفت مقتل ستة أشخاص من عائلة واحدة وإضرام النار في جثثهم.
وأضاف مصدر «الأخبار» أن ما تم تداوله أخيرا حول اعتقال أربعة أشخاص بمدينة القنيطرة، مشتبه في ارتكابهم للجريمة البشعة التي هزت الرأي العام الوطني، عار من الصحة، مضيفا أن المصالح الأمنية المختصة المكلفة بالبحث تحت إشراف النيابة العامة، لازالت تشتغل على كل التفاصيل انطلاقا من إجراء الخبرات التقنية على عينات الحمض النووي التي تم العثور عليها بمسرح الجريمة.
وعاينت مصادر محلية خاصة بـ«الأخبار» سيارة تابعة للأمن الوطني ترابض بالقرب من المنزل الذي شهد الفاجعة، وذلك من أجل تأمين كل مجريات التحقيق التي تباشرها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية التابعة لأمن عمالة سلا.
وذكرت مصادر لـ«الأخبار» أن المصالح الأمنية المكلفة بالتحري استمعت لبعض أفراد الأسرة بالتوازي مع إجراء الخبرات التقنية وذلك بهدف تحديد بعض الارتباطات الممكنة الممهدة لخلاصات مهمة في التحقيق، يرجح أن تفيد في توافر معطيات يمكن استغلالها في الأبحاث من أجل فك كل ألغاز الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني.