كشفت مصادر مطلعة أن استقالة وزير الدولة مصطفى الرميد لا تتعلق بعدم استشارته في تحديد موعد للدورة الاستثنائية للبرلمان، بل إن هاته الأخيرة هي بمثابة القشة التي أفاضت الكأس.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الرميد غاضب من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني منذ شهور، بسبب عدم التشاور معه في العديد من القرارات التي يتم اتخاذها، خصوصا تلك المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ.
المصادر أوردت أن الرميد شعر بإقصائه من كل القرارات وتحوله إلى وزير بلا دور لدى رئيس الحكومة، الذي أصبح يفضل التشاور مع الوزراء المعنيين مباشرة دون وساطة وزير الدولة، الذي انتظر نشر مرسوم الدورة الاستثنائية لتسجيل غضبه.