شهدت تطوان مساء اليوم، تساقطات مطرية غزيرة، وعواصف رعدية، نتجت عنها فيضانات خطيرة، حيث غمرت المياه العديد من المنازل والمحلات، كما تحولت شوارع رئيسية إلى وديان جارفة، ما أدى إلى إرباك حركة السير واستنفار كافة المصالح المسؤولة، للحد من الخسائر المادية، وتجنب خسائر بشرية لا قدر الله.
وتسببت الأمطار في تضرر العديد من السيارات، حيث تم توثيق تحول بعض قنوات تصريف مياه الأمطار إلى نافورات، وسط تحذيرات من خطر فيضان وادي مرتيل، وضرورة اتخاذ تدابير استيباقية لحماية سكان أحياء مثل حي الديزة بمرتيل، وحي كويلمة بتطوان.
وتسارع لجان اليقظة الزمن، لضمان تحويل مياه الفيضانات إلى القنوات المخصصة، فضلا عن الاستجابة لشكايات المتضررين والتفاعل معها وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، حيث تحولت المواقع الاجتماعية إلى منصات طلب الإغاثة والتوجيه نحو النقط السوداء، التي صرفت عليها الملايير للحماية من الفيضانات وتجهيز البنيات التحتية، دون جدوى.