كشفت وزارة الصحة أن المغرب توصل إلى حدود الثلاثاء الماضي بحوالي 8 ملايين جرعة من لقاح كورونا، وأكدت الوزارة ذاتها في نشرتها النصف شهرية، أن المغرب توصل بـ8 ملايين جرعة من اللقاح، عبر خمس دفعات، موضحة أنها توصلت بـ7 ملايين جرعة من لقاح «أسترازينيكا»، ومليون جرعة من لقاح «سينوفارم».
وأشارت دراسات إحصائية إلى أن المغرب تفوق على فرنسا وإيطاليا وعلى جميع البلدان الأوروبية، في تلقيح سكانه ضد وباء «كوفيد- 19»، وهو ما جعل المملكة ترتقي إلى مرتبة متقدمة في التصنيف العالمي من حيث عدد التطعيمات، والتي شملت أكبر نسبة من السكان لدى بلد إفريقي مقارنة بجميع البلدان الأوروبية. وأشارت التقارير إلى أن عدد الملقحين في المغرب تجاوز 3 ملايين مستفيد من التلقيح، أي حوالي 10 في المائة من سكان البلد إلى حدود 27 فبراير المنصرم، مقابل تطعيم 7.1 في المائة من الإيطاليين و7.3 في المائة من الألمان و6.9 في المائة من الفرنسيين.
وسجلت التقارير أن «الحملة الصحية الناجحة» جعلت المغرب يمثل لوحده 94 في المائة، من عدد الأشخاص الملقحين في القارة الإفريقية بأسرها، موضحة أن المغرب استخدم اللقاح الصيني «سينوفارم» إلى جانب لقاح «أسترازينيكا» البريطاني، والهدف هو تطعيم 80 في المائة من السكان البالغين بحلول نهاية أبريل المقبل، مسجلة أن المغرب «بدأ يقطف ثمار حملة التطعيم الناجحة»، حيث تم تسجيل 416 حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي و7 وفيات.
من جانب آخر، أكد مكتب منظمة الصحة العالمية بالمغرب، أول أمس الأربعاء، أن «المغرب من بين الدول العشر الأولى التي أكملت بنجاح تحدي التلقيح ضد كورونا». وهنأت تمثيلية منظمة الصحة العالمية المملكة على هذا النجاح، قائلة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مبروك على نجاح هذه الحملة»، فيما أشارت إلى أن عدد المستفيدين من لقاح كورونا قد بلغ حتى حدود، أول أمس الأربعاء، 3.745.173 مستفيدا من الجرعة الأولى، بينما بلغ عدد المستفيدين من ثاني الجرعات 360.689، حسب بيانات نشرتها وزارة الصحة.