أفاد بلاغ لوزارة الداخلية، أن عامل إقليم فجيج، عقد اليوم الثلاثاء، لقاء بعدد من مستغلي الأراضي الفلاحية المتواجدة بالمنطقة المسماة "العرجة" المتواجدة على الحدود المغربية الجزائرية.
وتم هذا اللقاء، بحضور نائب أراضي الجماعة السلالية "أولاد سليمان" ومجموعة من أعضاء المجلس النيابي، خصص لتدارس التطورات المرتبطة بوضعية الأراضي الفلاحية المتواجدة بالجزء الواقع شمال وادي "العرجة" على الحدود المغربية – الجزائرية، وذلك على إثر اتخاذ السلطات الجزائرية لقرار مؤقت وظرفي يقضي بمنع ولوج هذه المنطقة ابتداء من تاريخ 18 مارس الجاري.
ووأوضح البلاغ، أن عامل إقليم فجيج، أشار في مستهل تدخله إلى أن هذا اللقاء يخصص لتدارس الحلول الممكنة للتخفيف من تداعيات القرار السالف الذكر على مستغلي هذه الأراضي الفلاحية، مؤكدا على أن السلطة الإقليمية وبتنسيق وتشاور مستمرين مع الهيئات التمثيلية للجماعة السلالية ومستغلي الأراضي الفلاحية المعنية بقرار السلطات الجزائرية، ستبقى منكبة على دراسة وإعداد صيغ حلول تأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتمالات الواردة.
ويأتي هذا اللقاء، حسب البلاغ، في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها السلطات الإقليمية والمحلية بإقليم فجيج مع ممثلي الجماعة السلالية "أولاد سليمان" ومستغلي الأراضي الفلاحية المتواجدة بمنطقة "العرجة".
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الجزائرية، كانت قد أخبرت مجموعة من الفلاحين الذين كانوا يستغلون هذه الأراضي منذ ثلاثين سنة، بمنعهم من الدخول إلى الجانب الجزائري من الحدود، ما أثار احتجاجات في صفوف ساكنة المنطقة.