بناءً على التزامه المبكر تجاه مغاربة العالم، أطلق البنك الشعبي، بشراكة مع معهد الأبحاث IPSOS ، أول مقياس مخصص «باروميتر» مخصص لمغاربة العالم. وقال بلاغ للمجموعة إن هذا المقياس سيجعل من الممكن، من خلال الدراسات الاستقصائية التي يتم إجراؤها بين هذه الفئة من السكان، من الممكن فهم اتجاهاتهم واحتياجاتهم بشكل أفضل، والتي سيتم مشاركتها مع عامة الناس ومغاربة العالم. وكجزء من هذا المقياس، تم إجراء أول دراسة استقصائية في عام 2020 لما يقرب من 1500 مغربي من جميع الأعمار، يقيمون في 10 دول حول العالم. وتؤكد نتائج هذه الدراسة الارتباط القوي للمغاربة حول العالم ببلدهم الأصلي، حيث صرح 59 بالمائة منهم بأنهم يمتلكون عقارات في المغرب. وخارج سياق الوباء، قالت العينة المستجوبة إنهم يزورون المغرب مرتين في السنة في المتوسط ويخطط الكثير منهم، في المستقبل، للاستقرار بشكل دائم في المغرب. وقد تأكدت هذه الصلة القوية أيضًا من حيث الاستثمار، حيث صرح 45 بالمائة من مغاربة العالم عن رغبتهم في بدء مشروع في المغرب. في سياق آخر، تظهر هذه النسخة الأولى أن الأزمة الصحية أثرت بشكل معتدل على الحالة المادية للمغاربة في جميع أنحاء العالم، حيث أعلن 20 بالمائة منهم فقط عن تأثير قوي على وظائفهم ودخلهم وبالتالي على استقرارهم المالي. ومع ذلك، فإن البعض يتأثر أكثر من البعض الآخر. كما الحال بالنسبة للمقيمين في إسبانيا وإيطاليا ودول الشرق الأوسط، وكثير منهم يعملون في قطاع الخدمات (لا سيما المطاعم والفنادق) والذي تأثر كثيرا بالأزمة. وتشرح هذه النتائج المختلفة مرونة التحويلات من المغاربة حول العالم، والتي يتم الحفاظ عليها وتسهم أكثر من أي وقت مضى في دعم الاقتصاد المغربي. ومع أكثر من مليون عميل وحصة سوقية تتجاوز 52٪ بالمائة ، يعتبر البنك الشعبي الشريك المصرفي المميز للمغاربة في جميع أنحاء العالم. إنه موجود إلى جانبهم يوميًا، بفضل شبكة التوزيع الكبيرة التي تعمل في أكثر من 20 دولة.