نشرت القيادية في حزب العدالة والتنمية، المثيرة للجدل أمينة ماء العينين، خبر زواجها من شخص، فضّلت حاليا عدم الكشف عن هويته، وذلك في تدوينة لها بصفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت البرلمانية عن حزب "المصباح"، تدوينة طويلة جاء فيها: "تعاهدنا على أن نسير على درب الله وأن نعين بعضنا على ذلك، وأن نضع الماضي كل الماضي خلف ظهورنا"، وأن "الله لاقى بين قلبينا فكان درسا جديدا وكبيرا في حياة كلينا".
وكانت مصادر متطابقة قد رجحت أن زوجها الجديد، هو من تفجرت معه ''قصة الحب في باريس" وصور ''الطاحونة الحمراء''، التي هزت البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية، وخلفت انقسامات حينها بين مهاجم لأمينة ماء العينين، ومدافع عنها.
بالمقابل، رفض أحمد اكنتيف طليق القيادية عن حزب ''المصباح'' ورفيقها في ذات الحزب، التعليق على خبر الزواج، خصوصا وأن الفراق بينهما وقع بعد فضيحة ''التجسس'' وقرصنة البريد الإلكتروني والحساب الفايسبوكي لماء العينين، حيث كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية، أن زوجها آنذاك هو من قام بذلك لأسباب مجهولة، رجحت ذات المصادر أن يكون السبب هو الشك.
وحصلت ماء العينين على الطلاق من زوجها بعدما عرفت حياتهما معا انتكاسات منذ سنة 2013، قبل طلاقهما ''طلاق شقاق'' أواخر سنة 2018، قبل أن تظهر بملابس عصرية وبدون حجاب بشوارع فرنسا.