علمت «تيلي ماروك» من مصادرها أن زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، وضعت على رأس أولوياتها افتحاص التدبير المالي والإداري لكل القطاعات الحكومية، قبل أسابيع معدودة على انتهاء الولاية التشريعية الحالية.
وأضافت المصادر ذاتها أن خليفة إدريس جطو ستنكب على افتحاص وزارات الحكومة، قبل تسليم وزرائها لمفاتيحهم بعد ظهور نتائج الانتخابات المقبلة، مؤكدة أن عملية الافتحاص التي ستشرف عليها كل الغرف المشكلة للمجلس الأعلى للحسابات ستتطلب أكثر من خمسة أشهر، حيث من المتوقع أن تنتهي مع إنهاء حكومة العثماني لولايتها في شتنبر المقبل.