أعلنت الجزائر اليوم الثلاثاء 24 غشت، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.
وجاء الإعلان على هذه الخطوة خلال مؤتمر صحفي، خصص لإتهام المغرب بأعمال غير ودية وعدائية ضد الجزائر، بعد عرض المغرب المساعدة على الجزائر.
وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، في مؤتمر صحفي إن بلاده "ترفض الخضوع لسلوكيات وأفعال من المغرب وتدينها بقوة.. وثبت تاريخياً أن مملكة المغرب لم تتوقف عن القيام بأعمال دنية وعدائية ضد الجزائر" وفق تعبيره.
وحمل العمامرة المغرب مسؤولية "تعاقب الأزمات مع الجزائر".
وأضاف العمامرة خلال المؤتمر الصحفي "أن العمليات العدائية الممنهجة للمملكة المغربية تعود بدايتها إلى الحرب المفتوحة عام 1963 عندما هاجم الجيش المغربي الجزائر بعد الاستقلال، الجيش المغربي استخدم آنذاك أسلحة فتاكة خلفت ما لا يقل عن 850 شهيدا ضحوا بحياتهم للحفاظ على السلامة الترابية للجزائر.
مدعيا أن "الجزائر عملت على إقامة علاقة عادية مع الجار المغربي رغم سوابقه العدائية"حسب ماجاء على لسانه، مضيفا أن المغرب قطع بشكل فجائي علاقته الديبلوماسية مع الجزائر عام 1976
يذكر أن الجزائر كانت قد أعلنت في 19 من الشهر الجاري، أنها ستعيد تقييم علاقاتها مع المغرب بعد ما وصفتها بـ "أعمال عدائية".
جاء ذلك عقب اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن الجزائري برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون لبحث ما وصفتها الرئاسة بالأوضاع العدائية المتواصلة من المغرب، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية.