أفاد مصدر "الأخبار" أن عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، باشر صباح يوم أمس الخميس، جولته الانتخابية بمنطقة الغرب، في سياق الدعم الذي يبديه لمرشحي حزب الحمامة، المشاركين في الاستحقاقات الانتخابية، المتعلقة بمجلس النواب، ومجالس الجهات والجماعات الترابية، حيث انطلقت جولة عزيز أحنوش من مدينة سيدي يحيى الغرب، المعقل الانتخابي لأنوار صبري، وكيل اللائحة التشريعية لحزب التجمع الوطني للأحرار بالدائرة الانتخابية لسيدي سليمان، التي خصص لها التقطيع الانتخابي الحالي ثلاث مقاعد برلمانية، علما أن مرشح حزب الحمامة، تمت تزكيته أيضا، لخوض غمار الانتخابات الجماعية بالدائرة 14 بسيدي يحيى للغرب، حيث يطمح الحزب إلى اكتساح الدوائر الانتخابية هناك، ومن تم الظفر برئاسة المجلس الحماعي، في ظل ارتفاع شعبية حزب التجمع الوطني للأحرار بالجماعة الترابية المذكورة.
عزيز أخنوش خلال كلمته مع المواطنين ومناضلي الحزب بمدينة سيدي يحيى الغرب وصف أنوار صبري، مرشح حزب الحمامة بسيدي سليمان، بأنه من نوعية المرشحين الذين ينهجون سياسة القرب من المواطنين، ناهيك عن كونه مقاول يملك من التجربة الشيء الكثير، سواء في عالم الاقتصاد أو التواصل، معتبرا تزكيته من طرف الحزب فرصة للمواطنين بسيدي سليمان، لدعم الأيادي النظيفة التي تتوفر على الكفاءة والتجربة والرغبة في الرقي بالاقليم، مثلما حرص أخنوش على التذكير بدور عدد من المشاريع الملكية التي ساهمت في تنمية النسيج الاقتصادي والتي يدعمها بكل قوة حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث حرص مولاي حفيظ العلمي على التنزيل السليم والسريع لهاته المشاريع، مضيفا أن رجال الأعمال والمدراء بالمناطق الصناعية والمناطق الحرة، بات يلزمهم نوع جديد من المنتخبين بالمدينة من أمثال أنوار صبري مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، للخروج من نوع التسيير النمطي الذي ظل معتمدا لأزيد من ثلاثين سنة.
وكشف نفس المصدر، أن جولة الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، بمنطقة الغرب ستشمل كلا من مدينة سيدي سليمان، التي سيعقد بها لقاء تواصليا مع المواطنين ومناضلي الحزب، ومترشحي اللائحتين المحلية والجهوية لحزب الحمامة، وإقليم سيدي قاسم، الذي يراهن فيها عزيز أحنوش على ضمان مقعد حزب الحمامة لمقعده البرلماني، من ضمن خمسة مقاعد برلمانية مخصصة للإقليم، وسط ترقب باكتساح الدوائر الانتخابية ب29 جماعات ترابية التي يتألف منها إقليم اشراردة، خصوصا أن حزب التجمع الوطني للأحرار بسيدي قاسم، بصم على سيطرة غير مسبوقة، تمثلت في اكتساح انتخابات الغرف المهنية والصناعية والتجارية، والتي توجت بفوز حزب الحمامة برئاسة الغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة.