قام العديد من الشباب بأحد أحياء الدار البيضاء، بطرد مترشحي حزب العدالة والتنمية للانتخابات الجماعية والجهوية والبرلمانية واقتراع 8 شتنبر، فضلا عن رفض استماعهم لمبررات إخوان سعد الدين العثماني حول الفشل في الإصلاح والغلاء في المواد الأساسية، قبل أن يصفوهم ب "المرايقية" الذين قاموا باستغلال المنصب السياسي لقضاء مصالح شخصية ضيقة.
وتبادل العديد من رواد المواقع الاجتماعية فيديو مدته دقيقة واحدة، يظهر قيام شباب بالبيضاء بطرد مترشحي حزب العدالة والتنمية، حيث فشلت كل محاولات ثني المحتجين عن مواصلة الشعارات القوية ضد فشل الحزب الأول في التسيير وتنصله من الوعود الانتخابية المعسولة.
وحسب مصادر فإن حملات حزب العدالة والتنمية على مستوى الدار البيضاء ومدن أخرى كبيرة، تتعرض لانتقادات حادة ومواجهة المترشحين بملفات الفشل وغلاء الأسعار، وإهمال الشكايات والصمت على الخروقات والتجاوزات، ناهيك عن عدم القبول بالمبررات الواهية التي يحاول ممثلي رمز المصباح الاختباء خلفها لاقناع الناخبين بقبول حملتهم.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن خطاب المظلومية ومهاجمة السلطات والمؤسسات الرسمية، أصبح من الأسلحة المستهلكة لدى حزب العدالة والتنمية، حيث أصبح من الصعب اقناع الناخبين بخطاب الدورشة من جديد، في ظل الفضائح التي رافقت القياديين في المصباح طيلة توليهم المسؤولية.