وهبي يعلن عن تحالف «البام» مع جميع الأحزاب - تيلي ماروك

عبد اللطيف وهبي وهبي يعلن عن تحالف «البام» مع جميع الأحزاب

وهبي يعلن عن تحالف «البام» مع جميع الأحزاب
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 05/09/2021

حط عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أول أمس، رحاله بمدينة مراكش في إطار حملة حزبه الانتخابية، حيث حضر للمدينة الحمراء لمؤازرة كل مرشحيه بجهة مراكش-آسفي، وعلى وجه أخص من أجل دعم كل من فاطمة الزهراء المنصوري، وأحمد أخشيشن، حيث انتقد عبر خطابه، حكومتي البيجيدي، بقوله إن المغرب لم يعد يتحمل الصراعات الضيقة التي كانت تطبع الحكومة خلال العشر سنوات الأخيرة.
وفي هذا السياق، أكد وهبي أن حزب الأصالة والمعاصرة يريد أن يشتغل مع الجميع، معتبرا أن مصلحة الوطن هي من تحكم مستقبل الحزب لما بعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشددا على أن الحوار سيفتح مع جميع القوى السياسية، بهدف تأسيس أغلبية حكومية يكون همها الأول مصلحة المواطن، وتشتغل على الحد من البطالة والأزمة والهشاشة وتعيد النظر في التعليم.
وأوضح الأمين العام للبام أنه، وعلى عكس ما تم خلال العشر سنوات الماضية، سيمد الجرار يده للجميع بهدف التعاون وتنفيذ البرامج، معتبرا، في هذا الصدد، أن الوطن يحتاج لجميع أبنائه والطاقات والكفاءات دون حدود حمراء أو زرقاء، ومشددا على أن المملكة لم تعد تتحمل الصراعات السياسية الضيقة والوقت قد حان للاشتغال كثيرا والحديث قليلا، في انتقاد مباشر لحكومتي البيجيدي بقيادة عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني.
وأضاف المتحدث ذاته أنه إن كان في مصلحة الوطن أن يدخل البام الحكومة فسيدخل، وإذا كان في مصلحته ألا يدخل البام فلن يدخل ضدا على مصلحة الوطن، مبديا نيته ونية حزبه فتح الحوار مع الجميع والتعاون بغية وضع حل للإشكالات الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، وتأسيس حكومة تحد من البطالة والديون والأزمة وتؤسس سياسة صحية تواجه الوباء.
وشدد الأمين العام للبام، قبيل نهاية كلامه في هذا الموضوع، على أن حزبه لا يحقد على أي طرف سياسي داخل البلاد، حيث قال إن «كل من يعتقد أننا نحقد عليه، فليتأكد أن قلوبنا لا تعرف الحقد والحسد، وقلوبنا مليئة بحب الوطن ولا شيء غير ذلك، وليس لنا حقد لا ضد العدالة والتنمية ولا ضد التجمع الوطني للأحرار ولا غيرها من باقي الأحزاب السياسية المشتغلة في المغرب».
ولم يتوان عبد اللطيف وهبي، طيلة لقائه بأعضاء حزبه، عن مدح فاطمة الزهراء المنصوري، خاصة وأنها كانت ذراعه القوي من أجل نيل معركة الأمين العام داخل الحزب، حيث أشاد، في هذا السياق، بكيفية تسييرها للمدينة الحمراء خلال مدة عموديتها لها بين 2009/2015، موضحا أنها خرجت نظيفة اليد من مهمتها معطية المثل في حسن التدبير والتسيير، ومؤكدا أنها خرجت عالية الرأس بطريقتها المعهودة بسلطتها وتدبيرها، ومشيرا إلى أن والدها كان رجلا وطنيا مثلها ضحوا من أجل المغرب.
وأشاد عبد اللطيف وهبي، كذلك، بكل من أحمد أخشيشن رئيس جهة مراكش-آسفي ونائبه الأول سمير كودار، موضحا أنه بعد تجربة فاطمة الزهراء المنصوري جاءت تجربة الجهة برئاسة أحمد أخشيشن ونائبه سمير كودار، الذين فضلوا التوافق والاتفاق من أجل خدمة الشعب بعيدا عن الصراعات السياسية التي لا تخدم الشعب.
وأنهى وهبي كلمته بالقول إن مدينة مراكش تعتبر الرئة التي يتنفس منها تاريخ المغرب، والوردة الجميلة التي يعشقها الجميع، ولهذا السبب قدم لها حزب الأصالة والمعاصرة مرشحين تتوفر فيهم الأناقة والجمال والذكاء، مؤكدا على ارتياحه التام في المدينة على اعتبار أنه يتباهى بمرشحيه فيها كلما دخل إليها.


إقرأ أيضا