المغرب، جامعات ، علوم باحثون مغاربة يبوئون الجامعات المغربية مراتب متقدمة عالميا

• 

  telemaroc

  نشرت في : 23/09/2021

حققت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة مرة أخرى نتيجة متميزة في إطار الترتيب العالمي البريطاني للجامعات «Time Higher Education 2022» الذي بوأها المرتبة الأولى على الصعيد الوطني وضمن أفضل 800 جامعة عالمية في مجال العلوم الفيزيائية (الرياضيات والإحصاء الفيزياء وعلم الفلك، الكيمياء، الجيولوجيا، البيئة وعلوم الأرض والبحار).

م.م

جاء هذا التصنيف الذي صدر يوم الخميس الماضي عن المؤسسة البريطانية العريقة، ليؤكد مرة أخرى تألق جامعة ابن طفيل وبروزها في مجال العلوم البحثية والتكنولوجيا للسنة الثالثة على التوالي، حسب ما ذكرت الجامعة. وأفاد المصدر ذاته بأنه بناء على هذا، يمكن التأكيد على أن هذا الترتيب جاء نتيجة مجهودات غايتها تحقيق التميز ضمن المخطط الاستراتيجي لتنمية جامعة ابن طفيل.

للإشارة، فإن التصنيف الصادر عن المؤسسة المذكورة يعتبر من بين أفضل التصنيفات العالمية حيث يرتكز على مؤشرات علمية دقيقة ويعتمد أربعة معايير في مجالات التعليم، البحث العلمي، الاستشهادات (في المجلات العلمية المفهرسة) ونقل المعرفة والانفتاح الدولي.

في سياق متصل، أفضت نتائج التصنيف العالمي البريطاني للجامعات ( Times Higher Education) حسب الحقول المعرفية لسنة 2022، إلى تصنيف ست جامعات مغربية ضمن أحسن 1000 جامعة عالميا في مجال علوم الفيزياء. ويتعلق الأمر بكل من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المرتبة 601-800 وجامعة الحسن الثاني بالدار بالبيضاء وجامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة 801-1000 وجامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وجامعة الحسن الأول بسطات في المرتبة +1001.

كما صنف التصنيف ذاته ثلاث جامعات مغربية ضمن أحسن 600 جامعة عالميا في مجال العلوم السريرية والصحية. ويتعلق الأمر بكل من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في المرتبة 301-400 وجامعة الحسن الثاني بالدار بالبيضاء وجامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة +601. وعرف مجال علوم الحياة تصنيف ثلاث جامعات مغربية ضمن أحسن 800 جامعة عالميًا، ويتعلق الأمر بكل من جامعة الحسن الثاني بالدار بالبيضاء في المرتبة 501-600 وجامعة القاضي عياض بمراكش في المرتبة 601-800 وجامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة +801.

ويرتكز هذا التصنيف على المؤشرات العلمية  نفسها للتصنيف THE الدولي للجامعات الذي يستند على خمسة معايير وهي التعليم (بيئة التعليم) والبحث العلمي (الإنتاج والدخل والسمعة) والاستشهادات (تأثير البحث) والدخل من الصناعة (نقل المعرفة) والانفتاح الدولي. في حين تستعمل فيه منهجية خاصة من أجل تعديل الأوزان لتناسب المجالات الموضوعاتية.