تسبب إنذار خاطئ بوجود قنبلة في حالة استنفار قصوى بثانوية ديكارت بالرباط، وهي مؤسسة تابعة للبعثة الفرنسية، بعدما رصد العاملون بالمؤسسة، صباح أمس الإثنين، وجود جسم غريب أمام باب الثانوية، عبارة عن قنينات مغلفة بشكل مثير للشكوك، وتحتوي على مواد مشبوهة، وتزامن ذلك مع دخول التلاميذ إلى الأقسام، وفور إشعارها، حلت بالمؤسسة مختلف الأجهزة الأمنية، التي قامت بإخلاء المؤسسة، وتأمين التلاميذ، قبل أن تشرع فرقة متخصصة في افتحاص الكيس الذي كان يحتوي على القنينات المشبوهة، وتبين أنها تحتوي على مواد لا تشكل أية خطورة، وتم فتح تحقيق بخصوص ظروف وملابسات الحادث، وحسب التحريات الأولية، فإنه من المرجح أن يكون أحد التلاميذ هو الذي وضع القنينات بذلك الشكل، وأثارت طريقة تعامل إدارة المؤسسة مع التلاميذ، موجة استنكار في صفوف الآباء، فيما استحسنوا الطريقة المهنية التي تعامل بها رجال الأمن الذين حلوا بالمؤسسة.