شارك المغرب اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021، في مدينة كيغالي عاصمة رواندا، في الاجتماع الوزاري التحضيري الثاني للقمة المقبلة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، على مستوى رؤساء الدول، المقرر عقدها في شهر فبراير المقبل ببروكسيل، حيث مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، ونظيرته البلجيكية صوفي ويلمز، ونظيره البرتغالي أغوستو سانتوس سيلفا، والهنغاري بيتر زيجارتو، والمالطي السيد إيفاريست بارتولو، والموريتاني السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والغامبي مامادو تانغارا، ونظيرته السنغالية عيساتا تال سال، ونظيره الزامبي ستانلي كابوبو، والقمري ظهير ذو الكمال، والبنيني أوريلين أغبينونسي، والطوغولي روبرت دوسي، والصومالي محمد عبد الرزاق، والجنوب سوداني مايي أيي دينجن، والرواندي فينسينت بيروتا، والليبيري دي ماكسويل ساه كيمايه، والسيراليوني ديفيد فرانسيس، ونظيرته من إفريقيا الوسطى سيلفي بايبو-تيمون، بالإضافة إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل.
وسيمثل ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المملكة في هذا الاجتماع، الذي سيترأسه كريستوف لوتندولا وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، و جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية.
وستركز المناقشات على تحديد الأولويات والتحديات المشتركة، وأهم فرص أجندة الأعمال التي سيتم الاتفاق عليها في القمة المقبلة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
كما سينكب هذا الاجتماع على دراسة الموضوعات الرئيسية من قبيل التعاطي مع الأزمة الصحية المرتبطة بوباء (كوفيد19)، ومكافحة تغير المناخ من خلال الاستثمار في مجال التنمية المستدامة والتحولات الرقمية والخضراء، وكذا السلام والأمن والحكامة العالمية.
وسيشكل هذا الاجتماع الوزاري مناسبة للمغرب للتأكيد على ريادة الملك محمد السادس لمواصلة العمل، بالتنسيق مع أشقائه الأفارقة، من أجل تعزيز الجهود والوسائل في خدمة الاستقرار والتنمية البشرية بإفريقيا