تفاجأ سكان شارع لالة أمينة بتابريكت بسلا، بتحويل مقهى لخدماتها من تقديم المشروبات ووجبات الإفطار، إلى تقديم الشيشة، بما يرافقها من سلوكات مشينة ومظاهر الفوضى، منها الكلام النابي واستمالة المنحرفين من الجنسين معا.
كما يستغرب السكان تسامح السلطات المحلية والأمنية مع مثل هذه المقاهي، التي يمكن أن تؤدي إلى تفشي انتشار الفيروس، بسبب غياب شروط تعقيم الأدوات المستعملة في تقديم الشيشة من قناني وخراطيم، رغم استمرار المخاوف من عودة قوية لفيروس كورونا.
وحسب عريضة يجري توقيعها من طرف السكان المتضررين، فإن هذه المقهى المشبوهة انضافت إلى مقهى أخرى لا تبعد عنها سوى بأقل من 50 مترا، ظلت مصدر معاناة لسكان العمارات الموجودة بالمنطقة.
وتضيف العريضة الموجهة إلى عامل سلا عمر التويميوإلى رئيس الأمن الإقليمي ورئيس جماعة سلا، أن السكان الموقعين لن يسمحوا بتشويه سمعتهم وسمعة أسرهم باستمرار ما سموه «عين ميكة»المنتهجة مع هذه المقهى، وأنهم سيلجؤون للاحتجاج بكل الوسائل القانونية، بمافيها تعليق لافتات بواجهات العمارات وتنظيم وقفات احتجاجية أمام المقهى المعني وأمام عمالة وجماعة سلا.
واستغربت العريضة المذكورة، كيف للسلطات المكلفة بأمن وطمأنينة السكان، أن تقف موقف المتفرج، أمام تناسل مقاهي الشيشة بشارع لالة أمينة، رغم أنه آهل بالسكان ويوجد به مسجد وثانوية تأهيلية و إعدادية.
وكانت «تيلي ماروك» قد فجرت فضيحة تحدي بعض أرباب المقاهي والمطاعم بسلا للسلطات المحلية وخاصة بمارينا وأحياء تابريكت وحي السلام وبطانة، حيث واصلت تقديم خدمات الشيشة رغم منع السلطات العمومية بسبب الوضعية الوبائية، ونفذت المصالح الأمنية تدخلات مهمة من أجل مواجهة الظاهرة التي امتدت لفيلات وضيعات مملوكة للخواص بضواحي المدينة، وهي المواقع التي تقع تحت نفوذ مصالح الدرك الملكي.