أفادت مصادر مطلعة بأن رجل أعمال فرنسيا يبلغ من العمر 73 سنة، عثر عليه، أول أمس الاثنين، جثة في بداية التحلل داخل شقته على مستوى شارع محمد الخامس بطنجة، في ظروف غامضة.
وقالت المصادر إن الهالك يملك شركة كبرى على مستوى المنطقة الصناعية بمغوغة، فيما تجهل أسباب الحادثة، حيث حلت المصالح الأمنية والشرطة العلمية والتقنية والسلطات المحلية، فضلا عن انتقال نائب لوكيل الملك إلى عين المكان، للإشراف على التحقيق والكشف عن الأسباب الكامنة وراء الوفاة.
وأضافت المصادر أنه جرى فتح تحقيق دقيق للكشف عن ملابسات ما جرى، هل الأمر متعلق بفرضية الانتحار أم وجود دوافع أخرى وراء الحادثة؟ في الوقت الذي جرى توسيع دائرة التحقيقات لتشمل جميع أقرباء الهالك، من أفراد أسرته إلى جانب المشتغلين رفقته على مستوى شركته بالمنطقة الصناعية بمغوغة.
وقالت المصادر إن القنصلية الفرنسية بطنجة دخلت على الخط، بعد أن طالبت بتقرير في الموضوع، ناهيك عن تتبع تفاصيل هذه الحادثة عن قرب، قصد الوصول إلى معطيات أوفى، وإمداد العناصر الأمنية المكلفة بالتحقيق بمعلومات إضافية حول الهالك، من حيث أقربائه، أو وجود دوافع وراء هذه الواقعة، حيث جرى كذلك البحث حول سجل تحركاته على المستوى الوطني والخارجي.
هذا، وقد جرى نقل جثمان الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى المحلي، لإجراء تشريح طبي وتحديد ملابسات أكثر حول ما جرى بالضبط، قبل إحالة الملف على النيابة العامة لتقرر في الموضوع، حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها على ضوء هذه الحادثة.