تمكنت المديرية الجهوية للجماركبمدينة الداخلة من إتلاف حوالي 52 ألفا و410 علبات من المهيجات الجنسية، والتي سبق أن تم حجزها خلال شهري أكتوبر ونونبر الماضيين، وهي في طريقها نحو المدن المغربية، حيث يتم بيعها بالتقسيط داخل عدد من المحلات التجارية. كما قامت الجمارك أيضا بإتلاف وحرق حوالي 124 كيلوغراما من مسحوق «الفياغرا» الذي يباع بالتقسيط لاستعمالهفي المغامرات الجنسية، وحرق أزيد من 10 آلاف علبة من العقاقير الطبية والبيطرية، وأكثر من 44 قرصا مهلوسا.
وبحسب معطيات من المديرية الجهوية للجمارك، فقد تم أيضا أول أمس الثلاثاء،إتلاف كمية كبيرة من مخدر الشيرا تصل إلى 3 أطنان و104 كيلوغرامات، ومعها مجموعة من المواد المحظورة والمهربة التي تتجاوز قيمتها المالية 37,04 مليون درهم، منها 3 أطنان و445 كيلوغراما من «المعسل» الخاص بتدخين النرجيلة، و30 ألف علبة من السجائر المهربة، وحوالي 24 كيلوغراما من التبغ المسحوق.
وقد حضر أطوار إتلاف هذه المواد المحجوزة خلال أكتوبر ونونبر الماضيين، ممثلون عن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالداخلة ورجال الأمن والسلطات المحلية والجمارك. ويأتي حجز هذه المواد المتنوعة من قبل عناصر الأمن والجمارك في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها المصالح المختصة بهدف مكافحة الاتجار الدولي في المخدرات والتهريب الذي يكبد الاقتصاد الوطني خسائر جسيمة.
وبحسب المعطيات، فإن مجموعة من المواد المهربة، وكميات كبيرة من المخدرات، يتم حجزها بالمعبر الحدودي الكركرات، حيث يعمد عدد من المهربين إلى إدخال مجموعة من المواد الممنوعة، وخصوصا المهيجات الجنسية والحبوب المهلوسة إلى المغرب عبر هذا المعبر. كما أصبح بعض المهربين مؤخرا، ينقلون السجائر المهربة و«المعسل» إلى المغرب عبر البحر باستعمال بعض الزوارق المطاطية، خصوصا وأن هذهالتجارة أضحت مربحة، بل إن ثمن«المعسل» ارتفع بشكل صاروخي مؤخرا منتقلا من 200 درهم للكيلوغرام الواحد إلى 600 درهم للكيلوغرام، وذلك بعد تشديد الخناق على المهربين بالحدود الموريتانية- المغربية.