زلات مسؤولين حكوميين..حملوا ألقابا طريفة بسبب تصريحات خارج النص - تيلي ماروك

المغرب زلات مسؤولين حكوميين..حملوا ألقابا طريفة بسبب تصريحات خارج النص

زلات مسؤولين حكوميين..حملوا ألقابا طريفة بسبب تصريحات خارج النص
  • 64x64
    telemaroc
    نشرت في : 20/12/2021

يقال إن غلطة الشاطر بألف، والمقصود بـ«الشاطر» هنا هو الشخص المحنك الذي يفترض توفره على الحنكة والتجربة والحكمة قبل اتخاذ القرار المناسب في اللحظة المناسبة، و«الشاطر» أيضا هو الرجل أو المرأة المشبعان بالمسؤولية، القادران على تقدير الأمور وقراءة آثار تصريحاتهما قبل اتخاذ القرار دون مغالاة أو شطط أو انسياق وراء العواطف.

كثيرة هي زلات اللسان في المشهد السياسي وعند أصحاب القرار، خاصة في ظل اتساع رقعة المعلومة وسرعة انتشارها، لذا سقطت رؤوس عديدة ونزعت عنها محبة الناس وتحولت إلى مادة للسخرية تارة وللفضيحة تارة أخرى، ما أوقعها في حرج مع محيطها سيما بعدما يتحول القول المنفلت إلى مادة دسمة للإعلام.

في المشهد الحكومي المغربي، عشرات الانزلاقات الكلامية التي تداولها الإعلام المغربي ومنها ما تجاوزت الحدود، بل إن أسماء العديد من المسؤولين الذين زلت ألسنتهم أدوا فاتورة الخطيئة غاليا، حتى أن بعضهم فقدوا مناصبهم. 

تجاوزت القضية حدود عثرات اللسان إلى سجال سياسي حين تحولت الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس النواب، يوم الاثنين الماضي، إلى جلسة للتراشق الكلامي بين عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد أوزين، النائب البرلماني والوزير السابق باسم حزب الحركة الشعبية، حيث وصل التراشق اللفظي بين وزير العدل الحالي ووزير الرياضة الأسبق، حد السخرية من تصريحات وهبي الذي ادعى أنه يعرف لون جوارب المغاربة، وما تلاها من مناوشات كلامية أعادت إلى الأذهان «كراطة» أوزين في مشهد سخر منه الجميع. 

في الملف الأسبوعي، نعيد ترتيب تصريحات لمسؤولين حكوميين مغاربة، تردد صداها طويلا، وساهمت في الإطاحة بأصحابها، بل واقترنت الزلة باسم الوزير إلى أن تحولت إلى لقب للسخرية. 


إقرأ أيضا